ازاي تتعرف على الشخصية "الأسد"
- mostafanawareg79
- Dec 7, 2020
- 2 min read
لو دخلت مكتبه وهو مش موجود، هتعرف إنه أسد إزاي!! تفتكروا مكتبه صغير ولا كبييييير؟؟ كبير يوحى بالقوة والثقة والضخامة، تفتكروا بقى عنده ديكورات ونقوش ولوح متعلقة ع الحيطة وزرع؟؟ عملى جاد.. إيه لازمة الكلام الفاضى ده؛ ميحبش يضيع وقت فى القصة دي.
بالإضافة لكده يا جماعة، الأسد من أهم صفاته بيقدس الوقت.. Time is holy.. بمعنى، علشان هو عملى وجاد بيفكر دايما فى نجاحه الشخصي؛ وده بيدعو بعض الناس إنها توصمه بالأنانية لأنه دايمًا بيفكر فى نفسه؛ فكل دقيقة عنده ليها قيمتها؛ هتفرق فى شغله.. هتفرق فى نجاحه.. فالشخص الأسد بيقدس الوقت؛ مواعيده أخبارها إيه؟؟ مظبوطة جدًا!! بيشتغل بسرعة عشان ينجز بسرعة.. ده الدافع الأساسى بتاعه..
فلو عندك موظف من شخصية الأسد.. تفتكروا الأسد احتياجاته هتكون إيه؟؟ السيطرة.. القوة.. الترقية؛ ملك الغابة، وعشان كده طريقة تحفيز هذا الشخص أديلو منصب ما.. مش قادر أديلو منصب.. أفوضه بمسئوليات أعلى شوية؛ فأفوضه وأقوللهم يا جماعة هتسلموا التقارير لزميلكم، هو كده هيحس الناس جاية هتسلمه التقارير فهيتبسط أوي..
والملاحظ على هذه الشخصية فى الحياة، إن هى لو قدامها حاجتين..حاجة غالية، وحاجة رخيصة؟؟ تاخد الحاجة الغالية؟؟ لأنه يقدس الوقت؛ يجيب حاجة رخيصة.. كل شوية تبوظ منه.. ويقف مع صنايعى ويجيب قطع غيار!! فيقطع عرق ويسيح دم!! ميحبش يجيب حاجات مستعملة.. وبما إنه مبيحبش المظاهر؛ عنده إن هو يجيب عربية شاهين جديدة أحسن ما يجيب مرسيدس مستعملة.. تعطله وتوقفه عند الميكانيكي.. فيحب دايما الحاجة اللى هيجيبها؛ سواء كانت قطعة غيار.. سواء كانت حنفية فى البيت.. سواء كان بلاط السيراميك؛ يجيب أعلى حاجة وأغلى حاجة.. ليه!! عشان القرف يخلص مرة واحدة.. ليه!! عشان بيقدس الوقت، فهى دى ببساطة شخصية الأسد.
أما العيوب اللى ممكن نقولها عن الأسد بسرعة كده.. بيوصف إنه أناني.. قاسى القلب مبيتعاطفش؛ ابنه عيان، مراته تعبانة.. يكش يولعوا!! معندوش هو الكلام ده.. بالإضافة لكده قد تصل منه أو تفلت منه إلى الغرور والعنف والغضب القاتل. أهم عيب فى الأسد،، إنه عنده ثقة مفرطة فى نفسه،، وانتوا عارفين إن فيه شعرة رفيعة بين الحاجة الحلوة والحاجة الوحشة؛ ففيه شعرة رفيعة ما بين الثقة بالنفس والغرور، فيه شعرة رفيعة ما بين الرضا، إنك تبقى راضى بحياتك، وبين التكاسل والتواكل، إنك تقول خلاص أنا كده الحمد لله راضى بحياتى وزى الفل.. فمش مهم أشتغل وأخش أنام، حتى التدين إذا زاد عن الحد ينقلب للضد.. فبقى إرهابى أو متطرف وهكذا...
Commentaires